قصة معاناة "عائلة الذئاب" المكسيكية المكونة من 31 فردا
تعاني هذه العائلة المكسيكية، المكونة من 31 فردا، من حالة نادرة، تسببت في نمو شعر سميك يشبه الفراء على أجسادهم، الأمر الذي أدى إلى نفور السكان المحليين منهم، باعتبارهم "وحوش شيطانية" تجلب سوء الطالع للبلدة.
وتعيش عائلة تشوي أسيفز في بلدة لوريتو، شمال غرب المكسيك، ويعاني أفرادها الثلاثون من متلازمة أمبراس، أو ما يعرف بمتلازمة "المتحولين لذئب"، وهي تأتي نتيجة لخلل في الكروموسومات المسئولة عن نمو الشعر، أو بسبب طفرة جينية، ولا يوجد لها علاج معروف، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتتعرض هذه العائلة لكثير من المضايقات من سكان البلدة، حيث يقومون بقتل حيواناتهم الأليفة، وينعتونهم بأسوأ العبارات، ويطلبون منهم مغادرة البلدة، والذهاب للعيش في الغابات، وقد قامت إحدى القنوات المكسيكية بتصوير معاناة هذه العائلة في فيلم وثائقي من أجل التوعية حولهم ومساعدتهم.
وتبدأ الحالة في الظهور لدى رجال العائلة بعمر الثالثة عشرة، وذلك من خلال بدء تغطية الشعر للوجه (أي في بداية مرحلة البلوغ)، ثم يبدأ بالانتشار لباقي أجزاء الجسم، فيما تبدأ الحالة لدى فتيات العائلة في مرحلة البلوغ، مما يضطرهن لبدء استخدام أمواس الحلاقة كالرجال تماما لإزالة الشعر من وجوههن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق