هل تعلمون ماهي خطورة قرار مجلس الوزراء الأخير بتوحيد المخصصات ؟؟؟؟
1- القرار سيوحد كل موظفي الدولة بالمخصصات على أساس قانون رقم 22 لسنة 2008 المعدل في 2012 .
2- القرار يشمل كل موظفي الدولة بلا استثناء يعني الراتب راح يكون بالشكل التالي ( الراتب الرسمي + مخصصات الشهادة + الزوجية والاطفال+ النقل ).
3- القرار يلغي كل المخصصات الممنوحة بموجب أي قانون سابق يعني سوف تلغى :
أ/ مخصصات الخدمة الجامعية واللقب العلمي.
ب/ مخصصات القانونية والهندسية والخطورة الممنوحة إلى الأطباء.
ج/ مخصصات الخطورة ال50% للممرضين والمهن الطبية والصحية والاشعاع.
د/ مخصصات المهنية للمعلمين والمدرسين ال 150 ألف المقطوعة.
ه/ مخصصات الخطورة لموظفي الكهرباء والنفط وكل الساعات الإضافية
ج/مخصصات العاملين في وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى
ز/ مخصصات القضاة في الدولة وكل العاملين الإداريين في الدفاع والداخلية.
ح/ مخصصات هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية ومكاتب المفتشين العمومين وموظفيهم في الوزارات.
ط/ كل المخصصات الأخرى باستثناء المنصب لأنها منصوص عليها في القانون 22 أعلاه وهذا سوف يرتب على الشعب مايلي :
اولا/ راتب موظفي العقود في دار الدولة وخصوصاً الكهرباء والنفط لن تتجاوز سوى الراتب الرسمي لأن الخطورة تحذف وغير مشمولين بمخصصات الشهادة يعني مايجول 300 الف بأرقى تعين عقد بالدولة.
ثانيا/ القضاة والجهات الرقابية والنزاهة سوف تلتجى إلى الفساد المطلق لتعويض الرواتب التي كانت تمنح لهم بهدف أشباعهم من المغريات .
ثالثا/ التدريسين والمعلمين والمدرسين سيبحثون عن وسائل أخرى للعمل إضافة لمهنهم ،
رابعا/ الحركة الشرائية للسوق سوف تضعف لأن الموظف غير قادر على شراء ماكان يستطيع شرائه قبل القرار.
خامسا/ كثرة البطالة وزيادة نسبة الفقر بالدولة لأن الدولة تعرف الحرامية وتقشف البلد سيطبق برأس الموظف البسيط فقط.
سادسا/ المشمولين بالزيادة هم فقط من راتبه الدرجة العاشرة والتاسعة والثامنة يعني بس موظف الخدمة والحرفي وخريجي المعاهد والإعدادية في بداية تعيينهم في الدرجة الأولى ن السلم الثامن.
سابعا/ الموظفين الذين لايمتلكون مخصصات في الدرجة الأولى والثانية والثالثة. من سلم الرواتب في وزارة المالية والتخطيط والتجارة والبلديات وباقي وزارات الدولة التي تقاضى مخصصات سوف تخفظ رواتبهم بمقدار 1، 3 حسب نص القرار لتعويض الزيادة في الدرجات الدنيا الثلاث.
ثامنا/ بسبب إفلاس الدولة وعدم وجود سيولة مادية لتغطية الرواتب والنفقات ستتخذ إجراءات التقشف الوظيفي وبذلك سيكون الموظف ملزما بدفع ماسرقه اللصوص والفاسدين من راتبه بداعي الأزمة المالية.
تاسعا/ يبقى اللصوص يتمتعون بالامتيازات والشعب مجبر بمواجهة الأزمة المالية وللأسف الشديد لا يوجد إهتمام بخطورة هذا القرار الذي سيطبق ويحدث الكوارث في السوق ويتحمل عبئها المواطن البسيط فقط .
نطالب بتفاعل كبير مع هذا الموضوع والوقوف ضده ورفضه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق