شاركوووووووواااااا المنشور ....
خطر خطر خطر وعاجل عاجل عاجل
الامطار ستغرق العراق
باابناء شعبنا المجيد
اكدت الاحوال الجوية ان موجة من الامطارشديدة ستحدث فيضانا خطرا ستداهم العراق وان التدابير قد اتخذت لتقوية السدود الضعيفة من الفياضانات السابقة في وادي دجلة وتم تنسيق الاعمال والمراقبة فيما بين الوزارات والدوائر المختصة وسيتولى الجيش والشرطة والاهالي مراقبة السدود حيث ارتفع منسوب المياه الى 36 مترا وهو المنسوب الذي يفوق الخطر بمتر واحد .. واهالي بغداد خائفون ويرتجفون وايديهم على قلوبهم فقد بدأت المياه تتسرب إلى كثير من الدور والمؤسسات القريبة من نهر دجلة .. لذا نهيب باخلاء المرضى والاطفال والشيوخ ونهيب باهالي الكرخ الكرام بان تستقبل كل عائلة كرخية 7 عوائل رصافية والى حين انجلاء الخطر .
لاترجفون على كيفكم ياالبغادة وجرو نفس
هذا ماحدث في فيضان بغداد عام 1954 والذي وصل ذروته يوم 29 آذار واغرق 2 مليون دونم بدءا من بغداد الجديدة ومعسكر الرشيد والوزيرية ( زيونة ) والكرادة الشرقية سدة ناظم باشا وان عدد الذين نكبوا من الفيضان ربع مليون نسمة من عدد سكان بغداد الذي لم يتجاوز المليون انذاك بعد ان فتك بهم الطاعون لمدة 12 عام منذ الفيضان الاول عام 1831 وحصل ماحصل .. اما الاضرار المادية التي لحقت بالطرق والاراضي الزراعية وغيرها فقد تجاوزت خمسة وثلاثين مليون دينار .. للتاريخ ساسجل المساعدات الدولية للعراق في ذلك الزمان قياسا بالمساعدات البريطانية والامريكية .
- تبرع ملك السعودية (سعود) بمليون ونصف مليون ريال .
- تبرع امير الكويت ( الشيخ عبد الله السالم ) بمائة الف دينار.
- شيخ البحرين ب 7500 دينار .
- قداسة البابا بثلاثة آلاف دولار .
- تبرعت الهند بأربعين الف روبية .
- ايران بمليون ريال ايراني .
- جمعية الهلال الاحمر بخمسة الاف دينار وسمحت حكومة بغداد باجراء اكتتاب عام بمئة الف دينار . - - ارسلت حكومات مصر وتركيا والاردن وسوريا بعثات طبية .
- اما بريطانيا فقد تبرعت بالف خيمة وبخمسة ملايين كيس رمل نقلتها طائرات خاصة سقطت احداهن وقتل طاقمها .
- تبرعت امريكا من الخيم ومواد الاسعاف
.ولم تقتصر الاضرار على بغداد حسب فقد حل بلواء الكوت ما حل بلواء بغداد ، ولحقت لواء العمارة اضرار جسيمة .
نحن قررنا المضي بكشف الفساد ولا تراجع للامام .. ثورتنا مستمرة
الفساد الاداري والمالي والاخلاقي وجه اخر للارهاب .. الشعب لكم بالمرصاد
شااااااااركو المنشوررر الموضوع خطر جدااااااا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق