الثلاثاء، 14 يونيو 2016
"حسين طفل مشرد يتيم الابوين يبيع علب الاكلينكس في التقاطعات ويعاني من عمته التي تعامله بشكل وحشي اذا لم يأت لها بما تطلبه من المال امتدت يد الرحمة والعطف الى "حسين" عندما شاهده صدفة في احد التقاطعات الشاب ذو القلب الانساني الكبير "هشام الذهبي" فأ خذه وتكفل برعايته، وقام باعادته الى المدرسه والان هو من الطلبة المتفوقين ويجيد حتى الانكليزيه بعد ان كان اميا لا يقرأ ولا يكتب وبعد عام كامل من المراجعات في الدوائر الرسميه استطاع هشام الذهبي ان يستحصل الاوراق الرسميه والمستمسكات لـ"حسين علاء" ولان جميع الناس هم مناجم لمواهب لم يكتشفوها ،عمل هشام على اكتشاف مواهب "حسين" فتبين انه بارع في فن الرسم ،فقام هشام بصقل تلك الموهبة وتنميتها ووفر له مرسما صغيرا واصبح "حسين" فنان تشكيلي بارع وحصل على جائزة في فن الرسم من امريكا “هشام الذهبي” حائز على شهادة الماجستير في علم النفس من الجامعة المستنصريه يأوي في بيته 33 يتيماً، معاهدا نفسه أن يرعاهم حتى يكبروا ويواجهوا الحياة بأنفسهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق