الثلاثاء، 24 يونيو 2014

النجيفي يتهم وزير خارجية قطر بخداعه والأخير يرد: إذهب الى الجحيم



بغداد / بلادي اليوم ذكرت صحيفة سويدية ان خلافا حادا حدث بين محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي ووزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية بسبب تخلي قطر عن النجيفي بعد تسليمه لنينوى لداعش بموجب الخطة التي وضعتها المخابرات القطرية والسعودية والتركية وبتمويل من الدول الثلاث.وأكدت الصحيفة انها حصلت على معلومات مؤكدة من مصدر مقرب من وزير الخارجية القطري يفيد بان محافظ نينوى السابق قد اجرى اتصالا هاتفيا يوم الجمعة الماضي مع وزير الخارجية القطري اتهم فيه قطر والسعودية وتركيا بالتآمر عليه وتجريده ورميه بالعراء وهذا لم يكن متفقا عليه ضمن الخطة. وأضافت الصحيفة: إن مشادة كلامية حدثت بين الطرفين اثناء المكالمة لدرجة خرجت عن الالفاظ المألوفة الامر الذي دفع بوزير خارجية قطر لإبلاغ النجيفي: نحن نريدها هكذا وإذا لم يعجبك الامر فأذهب الى الجحيم، وانهى المكالمة التي استغرقت اكثر من نصف ساعة. الى ذلك كشف الصحفيون المستقيلون من مكتب قناة العربية، امس الثلاثاء، أن المخابرات السعودية هي من تقوم بتحرير وبث الاخبار المفبركة التي تطعن بالجيش العراقي وتمجد بعصابات داعش الارهابية. وقالت قناة العراقية: إن العاملين في قناة العربية والعربية الحدث اكدوا ان المخابرات السعودية قامت بتنحية الصحفيين والمحررين، وتقوم الان بتحرير الاخبار واللقاءات وتبثها بدلا عنهم. الى ذلك انتقدت النائبة السابقة عالية نصيف ,امس الثلاثاء, ائتلافي الوطنية ومتحدون بشأن تفسيرهما لاحداث الموصل والمعارك الجارية بين " داعش" والجيش العراقي. وقالت نصيف في بيان لها: هناك الكثير من التصريحات غير اللائقة بحق الشعب العراقي تصدر من اعضاء ائتلافي الوطنية ومتحدون. واضافت: إن النائبة ميسون الدملوجي صرحت بأن من يسيطرون على الموصل حالياً هم ابناء العشائر وضباط الجيش السابق وليسوا داعش، مستفهمة بالقول: هل من شيمة العشائر وضباط الجيش السابق اغتصاب النساء وانتهاك الحرمات والإعتداء على إعراض الناس وإذلالهم فضلا عن إحراق الدوائر الحكومية في المدينة وتخريب الممتلكات العامة وسرقة المصارف؟! وتابعت: إن محافظ نينوى اثيل النجيفي صرح بأن عناصر داعش لا يقتلون المسيحيين، وهذا يعني أنه وفق المفهوم المخالف إن عناصر داعش يقتلون الشيعة، وإلا فكيف يفسر النجيفي كلامه؟! ولفتت الى ان اعضاء متحدون والوطنية لهم قراءة لأحداث الموصل مخالفة تماماً لتطلعات الشارع العراقي حيث بدأ البعض يفسر تصريحاتهم على انها تجذيف عكس التيار.


  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق