(إِنَّمَا أَمْره إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُول لَهُ كُنْ فَيَكُون )

قصة حقيقية

على لسان فتاة عراقية

ﺗﻘﻮﻝ ... ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ ﻋﻤﺮﻱ 30 ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﺧﻼﻗﻲ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺍﺧﺘﻠﻂ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﻤﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﻆ ﻣﺮ ﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻲ ﺍﺣﺪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺑﻌﻤﺮ 32 ﻋﺎﻡ ﺗﻘﺪﻡ ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺨﻄﺒﺘﻲ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﺏ ﺟﻴﺪ ﻭﺧﻠﻮﻕ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻭﺗﻤﺖ

ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﺑﻘﺖ ﻋﺎﺋﻠﺘﺔ ﻭﺍﻗﺎﺭﺑﺔ ﻳﺴﻤﻌﻮ ﻛﻼﻡ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﺯﻭﺟﺖ ﺑﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ ﻭﻫﺬﻩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻨﻮ ﻳﻜﻮﻝ ﻳﺼﻴﺮ ﻋﺪﻫﺎ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻢ ... ﺑﻘﻮ ﻳﺤﺠﻮﻥ ﺑﺮﺍﺳﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺍﻧﻮ ﺭﺍﺡ ﺍﺗﺰﻭﺝ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ .. ﻭﺍﺫﺍ ﻳﺠﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﻛﺎﻟﻲ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻓﺴﺦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﺳﺎﻟﺘﺔ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟ !!! ﻛﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﺝ

ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻣﺎﻳﺼﻴﺮ ﻋﺪﺝ ﺍﻃﻔﺎﻝ .. ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﺓ .. ﺍﻧﻲ ﺣﺰﻧﺖ ﺣﺰﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻓﺴﺨﺖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﺑﺲ ﺑﻘﻴﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﺍﺑﺠﻲ ﻭﺍﺗﺬﻛﺮ ﻛﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﺷﻬﺮ ... ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﺊ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ .. ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻭﺍﻧﺎ

ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺑﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ .. ﻭﺟﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺑﺠﻨﺒﻲ ﺗﻘﺮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﻘﺮﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻤﻴﻞ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺊ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﺊ .."ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺮﺿﺊ """ ﺑﻜﻴﺖ ﺑﻜﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻻﻥ ﺗﺎﺛﺮﺕ ﺑﻬﺎﻱ

ﺍﻻﻳﺔ ﺟﺪﺍ.. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺧﻠﺼﺖ ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﺭﺟﻮﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﺷﻔﺖ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺻﺪﻳﻖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻉ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻉ ﺻﺪﻳﻖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ...ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻲ ﺍﻟﺊ ﺑﻴﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺩﻳﺖ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻴﺔ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺍﻟﺸﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻭﻛﺎﻟﺘﻠﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺸﺎﻓﺞ ﺑﺎﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺨﻄﺒﺘﺞ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﺏ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﻭﻣﺤﺘﺮﻡ ... ﺗﻘﺪﻡ ﻟﺨﻄﺒﺘﻲ ﻭﻋﺸﺖ ﺍﺣﻠﺊ ﺍﻳﺎﻡ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﺍﻧﺴﺎﻥ ﺧﻠﻮﻕ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺯﻭﺍﺟﻲ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺤﻤﻞ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﺷﻌﺮ ﺑﺜﻘﻞ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﺧﻔﺖ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﻴﺔ ﻭﻟﺪ ﺍﻭ ﺑﻨﺖ ﻻﻥ ﺍﻫﻞ ﺯﻭﺟﻲ ﻳﺮﺩﻭﻥ ﻭﻟﺪ ﻭﻫﻴﺞ ﻓﻠﻬﺬﺍ ﻛﻠﺖ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﻣﻔﺎﺟﺎﺀﺓ ﻟﻠﻮﻻﺩﺓ ﻣﺎﺭﻭﺡ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭﺓ .... ﺍﻟﻢﻫﻢ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﻻﺩﺗﻲ ﻭﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺷﻔﺖ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ ﻳﻤﻲ ﻛﺘﻠﻬﻢ ﻫﺎ ﺷﻨﻮ ﻭﻟﺪﺕ؟؟؟ﻭﺟﺎﻥ ﻳﻜﻮﻟﻠﻮﻟﻲ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻭﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﻢ ﻛﺘﻠﻬﻢ ﺷﻨﻮ ﻭﻟﺪ ؟ ﺍﻭ ﺑﻨﺖ؟؟ ﻛﺎﻟﻮﻟﻲ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﻭﻻﺩ ﻭﺑﻨﺖ ﻭﺣﺪﺓ ...ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻛﺘﻠﻬﻢ ﺟﺒﺖ ﺗﺆﺍﻡ ؟؟ﻛﺎﻟﻮ ﺍﻱ ..ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺑﺠﻴﺖ ﺍﺗﺬﻛﺮﺕ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻓﻨﻲ ﻻﻥ ﺍﻧﻲ ﺟﺒﻴﺮﺓ

ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ ﻭﻛﺎﻝ ﺧﺎﻑ ﻣﺎﻳﺼﻴﺮ ﻋﺪﺝ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﻭﺑﺠﻴﺖ ﻻﻥ ﺍﺗﺬﻛﺮﺕ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﺊ ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺮﺿﺊ ...

ﻻﺗﻴﺎﺳﻮ 

ﻣﻦ 

ﺭﺣﻤﺔﺍﻟﻠﻪ 

(إِنَّمَا أَمْره إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُول لَهُ كُنْ فَيَكُون )