الاثنين، 25 يوليو 2016
قصة وعبره,,,تدبروا بها متأخذ من وقتكم دقائق أنشرها ولك الاجر فيها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, قد لا يستجاب لدعائنا لمصلحه في ديننا ... قصة ثعلبة بن حاطب الانصاري كان من الأنصار كان معسراً الحال وفقيرا ، وكان يتمنى ان يكون من الأغنياء وصاحب ثروة ، ولذلك طلب من النبي " صلى الله عليه واله " ان يدعو له بالغنى والثروة ... فقال له ادع الله أن يرزقني مالا : قال للنبي (صلى الله عليه وآله): يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه ... أمالك في رسول الله (صلى الله عليه وآله) اسوة؟ والذي نفسي بيده لو أردت أن تسير الجبال معي ذهبا وفضة لسارت... ثم أتاه بعد ذلك فقال: يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا... والذي بعثك بالحق لئن رزقني الله مالا لأعطين كل ذي حق حقه.. فقال (صلى الله عليه وآله): ((اللهم ارزق ثعلبة مالا)) ولم تمضي فترة الا وانفتحت عليه أبواب الرزق والغنى بعدما اتخذ غنما فنمت كما ينمي الدود ... فضاقت عليه المدينة فتنحى عنها فنزل واديا من أوديتها ثم كثرت نموا حتى تباعد من المدينة ... فاشتغل بذلك عن الجمعة والجماعة والذهاب الى المسجد وحينما بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) المصدق ليأخذ الصدقة فأبى وبخل، وقال: ما هذه إلا اخت الجزية، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا ويح ثعلبة، يا ويح ثعلبة، فأنزل الله الآيات فنزلت هذه الآيات. { وَمِنْهُمْ مَّنْ عَهَدَ اللهَ لَئِنْ ءَاتَنَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّلِحِينَ(75) فَلَمَّآ ءَاتَيهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِى قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَآ أخْلَفُوا اللهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق