الثلاثاء، 15 مارس 2016
شيلان فتاة أيزيدية كانت ضحية العادات و التقاليد القصة كاملة بلسان والدها ببالغ الحزن والالم وقلوب دامية انعي ابنتي وفلذة كبدي شيلان حيث كانت في ريعان شبابها ، ذات ٢٢ سنة طالبة كلية الهندسة المرحلة الاخيرة والتي أصحبت ضحية غدر بعض العادات والتقاليد العشائرية البغيضة المتخلفة التي عفى عليه الزمن. قصة شيلان تعود الى منتصف سنة 2015 حيث قام ( اخوتي الاشقاء) ويؤسفني ان أسميهم اخوتي! كل من والد قاتل شيلان، المدعو نعمان بسو وعم القاتل حسن بسو بطلب يد ابنتي لأبن نعمان واسمه سفين في الوقت الذي انا كنت آنذاك خارج المانيا حيث قاموا بوضع المايسمى "نيشان" القاتل المجرم سفين على ابنتي المغدورة شيلان بالرغم من رفضها العلني لتلك الخطوة بحضور والد وعم القاتل المذكورين أعلاه، وبعد مجيئي الى المانيا واطلاعي على تفاصيل الحالة حيث المغدورة قدمت لي شكواها وانا بدوري رفضت ان يفرض شريك حياة لأبنتي بالرغم من ارادتها، وقررت اعادة "النشيان" الى عائلة (شقيقي) نعمان . المجرم قام بفعلته الشنيعة وبتحريض من والده نعمان وعمه حسن وفئة ظالة من شبابهم ليلة أمس 13.3.2016 بحدود العاشرة ليلاً بأطلاق ثلاثة أطلاقات نارية من مسدس على رأس الضحية مما أدى الى وفاتها على الحال، مستغلًاً مشاركتي مع عائلتي المكون من بناتي الأربعة واولادي لحفلة زفاف ابن احد أشقائي الآخرين. انا اعتبر هذه الجريمة بحق هذه الإنسانة البريئة حيث نعيش في أوربا اجرم مما تعرضن لهن بناتنا السبايا على يد قوة الظلام داعش، هنا ادعو كافة أصدقائي وكل المؤمنين بالفكر الحر الى استنكار هذه الجريمة البشعة بأشد عبارات الادانة الشجب والاستنكار #منقول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق